القائمة الرئيسية

الصفحات

أصبحت تقنية Bluetooth جزءًا لا يتجزأ من الحياة الحديثة ، مما يسمح لنا بتوصيل الأجهزة لاسلكيًا مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر ومكبرات الصوت. ولكن من أين أتت هذه التقنية ولماذا تسمى البلوتوث؟

بلوتوث

من أين أتى البلوتوث


يأتي اسم "Bluetooth" من ملك دنماركي في القرن العاشر يُدعى Harald Blåtand. اشتهر الملك هارالد بتوحيد الدنمارك والنرويج في مملكة واحدة. كان ينظر إلى هذا التوحيد كرمز للتقدم والتعاون ، ولهذا السبب تم اختيار اسم "Bluetooth" للتكنولوجيا اللاسلكية.


لماذا تسمى البلوتوث ببلوتوث؟


بدأ تطوير تقنية البلوتوث في عام 1994 عندما طورت شركة إريكسون ، وهي شركة اتصالات سويدية ، تقنية لاستبدال الكابلات المستخدمة في الاتصالات قصيرة المدى بين الهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى. تم إصدار الإصدار الأول من هذه التقنية في عام 1999 وسرعان ما أصبحت شائعة نظرًا لاستهلاكها المنخفض للطاقة وتكلفتها المنخفضة.


منذ ذلك الحين ، تم تحسين تقنية Bluetooth مع كل إصدار جديد تم إصداره. تم إطلاق أحدث إصدار (Bluetooth 5) في عام 2016 ويقدم أربعة أضعاف النطاق ، وضعف السرعة ، وثمانية أضعاف سعة رسائل البث لسابقه (Bluetooth 4). هذا يجعلها مثالية لتوصيل أجهزة متعددة في وقت واحد دون التضحية بالأداء أو عمر البطارية.


اليوم ، تُستخدم تقنية Bluetooth في مجموعة متنوعة من التطبيقات التي تتراوح من سماعات الرأس اللاسلكية إلى الأجهزة الطبية. لقد أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا وسيظل كذلك لسنوات عديدة قادمة.

تعليقات

التنقل السريع